أوائل الدبلومات الفنية يكشفون سر تفوقهم: تحدينا الصعاب وتفوقنا بلا دروس خصوصية ومن قلب العمل - ايجي سبورت

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوائل الدبلومات الفنية يكشفون سر تفوقهم: تحدينا الصعاب وتفوقنا بلا دروس خصوصية ومن قلب العمل - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 06:32 مساءً

ايجي سبورت - وأشاد هؤلاء الطلاب بجهود المدرسين في المدارس الحكومية للدبلومات الفنية، ومؤكدين أن اعتمادهم الكلي في تحصيل وفهم المناهج كان على التركيز في شروحات المدرسين بالمدارس، وأنهم لم يلجأوا لأي دروس خصوصية.

وفي حديث خاص لـ "الجمهورية أون لاين" مع هؤلاء الطلاب المتفوقين، فوجئنا بأن بعضهم كانوا يعملون مع شركات متخصصة في مجالاتهم حتى أثناء الدراسة. ومع ذلك، تمكنوا ببراعة من الجمع بين العمل والمذاكرة، وحققوا هدفهم في إحراز أعلى الدرجات. ووجهوا نصيحتهم للطلاب المقبلين على هذه المرحلة بأهمية إعداد جداول للمذاكرة مع تخصيص أوقات للترفيه.

حنين محمود الأولى على الجمهورية "دبلوم فنادق": أعمل في الضيافة وسألتحق بكلية السياحة

في إنجاز جديد يضاف إلى قائمة المتفوقين، تمكنت الطالبة حنين محمود عبد المقصود، ابنة محافظة القاهرة، من تحقيق المركز الأول على مستوى الجمهورية بدبلوم المدارس الثانوية الفنية الفندقية (نظام السنوات الثلاث) (تكنولوجيا تطبيقية)، وذلك بحصولها على نسبة 96.41%.

وفي تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أون لاين"، أكدت حنين أن التعليم الفني مرموق ويجب على الجميع تغيير نظرتهم إليه.

وأوضحت أن هذا النوع من التعليم يفتح آفاقًا واسعة في سوق العمل ويؤهل الطلاب بشكل ممتاز.

وعن سر تفوقها، أشارت حنين إلى أن التحلي بالهدوء والثقة بالنفس وعدم التوتر كان له أثر كبير في تحقيق هدفها، بالإضافة إلى تنظيم الوقت وإعداد جداول للمذاكرة والالتزام بها.

كشفت حنين أيضًا أنها كانت تعمل في إحدى مؤسسات الضيافة حتى خلال فترة الدراسة، مما يعكس مدى التزامها وطموحها.

تستعد حنين الآن للالتحاق بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بالنظام التبادلي، لتواصل مسيرتها في مجال الضيافة الذي تحبه.

كريم أشرف الأول على الدبلومات الفنية: الاجتهاد وتخطيط الوقت والأسرة مفتاح التفوق وهدفى علوم الحاسب

في إنجاز جديد يضاف إلى قائمة المتفوقين، تمكن الطالب كريم أشرف رضوان بيومي، ابن محافظة القاهرة، من تحقيق المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية بدبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية (نظام السنوات الثلاث) (تكنولوجيا تطبيقية)، وذلك بحصوله على نسبة 99.86%.

كريم أشرف رضوان بيومي، أكد أن الاجتهاد، الإتقان، الاستعانة بالله، وتخطيط الوقت هي الأسس الحقيقية للتوفيق.

كما أشار في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أون لاين" إلى أن حرصه على الحضور المنتظم في المدرسة ساهم بشكل كبير في تحقيق هدفه.

وأوضح كريم أن السر يكمن في جودة الكادر التدريسي بمدارس الدبلومات الفنية، مؤكدًا أن من يقومون بالتدريس هم مهندسون على درجة مرموقة من الخبرة في المجال.

وشدد  كريم على أن مدارس الدبلومات تشهد اهتمامًا وإتقانًا رائعًا بمستوى التدريس.

وكشف كريم أنه كان يعتمد بنسبة 75% في تحصيل دروسه على المدرسة، بينما كانت نسبة الـ 25% المتبقية تعتمد على المذاكرة والمجهود الشخصي.

وأضاف أن دعم أسرته المادي والمعنوي كان له دور كبير في تيسير تفوقه. وعبر كريم عن شغفه بمجال علوم الكمبيوتر (Computer Science)، مؤكدًا أنه مجاله المفضل.

عبدالله خليل الأول على الدبلومات الفنية: حلمي الهندسة لأكون من أشهر مصممي البرمجيات

تمكن الطالب عبدالله خليل إبراهيم علي، ابن محافظة القاهرة، من تحقيق المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية في تخصص تكنولوجيا المعلومات والحاسبات بمدرسة أي تك الثانوية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية، بمجموع 977 من 1000 وبنسبة مئوية بلغت 97.7%.

في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أون لاين"، أكد عبدالله أنه لم يلجأ إلى الدروس الخصوصية على مدار السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن اعتماده على التحصيل الذاتي والمذاكرة المستقلة كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا التفوق.

وأوضح أن هذا النجاح ليس وليد الصدفة، فقد ظل ضمن قائمة العشرة الأوائل على مدار السنوات الأربع الماضية على التوالي، حتى تمكن هذا العام من الوصول إلى المركز الأول.

وسلط عبدالله الضوء على جودة التعليم الذي تلقاه في مدرسته التابعة للوزارة، مثنيًا على جهود المدرسين الذين وصفهم بـالمهندسين المتخصصين والمحترفين، وحرصهم على تقديم الشروحات والتوضيحات الكافية داخل الفصول. وفي سياق متصل، أشار إلى أن السبب وراء تفضيل البعض للثانوية العامة على الدبلومات الفنية يعود إلى أن تنسيق الدبلومات للالتحاق بالكليات يكون أعلى من تنسيق الثانوية العامة.

وعن سر وصوله إلى المركز الأول، أكد عبدالله أن توفيق الله كان العامل الأساسي، بالإضافة إلى المواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها وعدم التقصير في مذاكرة الدروس أولًا بأول. وكشف عن روتينه اليومي الذي كان يحرص فيه على الحضور بالمدرسة وتحصيل أكبر قدر من المعلومات خلال اليوم الدراسي، ومذاكرة تتراوح مدتها من 3 إلى 5 ساعات يوميًا، بالإضافة إلى عمله في إحدى الشركات المتخصصة في مجاله.

وبشغف واضح، أعلن عبدالله خليل عن طموحه المستقبلي في الالتحاق بكلية الهندسة، ليصبح أحد أشهر مصممي البرمجيات والتطبيقات.

الأول على الدبلومات الفنية: إرضاء الوالدين والمذاكرة والعبادات مفتاح التفوق

أكد محمد محمود جابر أبو الفتوح (الأول) أنه فوجئ بسماع خبر كونه على رأس قائمة الأوائل، مؤكدا أن التركيز على الحضور في المدرسة والإنصات لشروحات المدرسين ساعده بشكل كبير على تحقيق هذا الهدف، موضحا أن مدرسته تابعة للوزارة وأن المدرسين على أعلى مستوى فمنهم أستاذة جامعة وأن بعض المناهج التي تقدم لهم في المدارس هي مناهج كليات، مما يساعدهم كطلاب على الحصول على فرص عمل جيدة فور التخرج.

وأشار إلى أنه لم يحتاج لأخذ أي دروس خصوصية وأنه سيلتحق بكلية علوم صحية لأنه يحب مجال البيو تكنولوجي،  موجها نصائحه للطلاب المقبلين على مرحلة الدبلوم أن تنظيم الوقت وإرضاء الوالدين وعدم التقصير في المذاكرة والعبادات في مفتاح النجاح والتفوق.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق