كيف تُعيد شركة “تسامى” السعودية تشكيل خدمات الأعمال لدعم رؤية 2030؟ - ايجي سبورت

البوابة العربية للأخبار التقنية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تُعيد شركة “تسامى” السعودية تشكيل خدمات الأعمال لدعم رؤية 2030؟ - ايجي سبورت, اليوم الأحد 13 يوليو 2025 10:46 مساءً

ايجي سبورت - في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال ودعم الابتكار في المملكة العربية السعودية، أُعلن اليوم، إطلاق شركة (تسامى) Tasama لخدمات الأعمال، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، لتكون منصة وطنية متكاملة تسهم في تمكين النمو في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز البيئة الاستثمارية للمستثمرين المحليين والدوليين.

ويأتي إطلاق شركة (تسامي) نتيجة لعملية دمج إستراتيجية بين كيانين رئيسيين، وهما: شركة (بياك) لحاضنات ومسرعات الأعمال – التي كانت مملوكة سابقًا للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، إحدى شركات محفظة الصندوق) – ومركز الخدمات المشتركة التابع لصندوق الاستثمارات العامة.

ويهدف هذا الدمج إلى إنشاء كيان وطني موحد وقوي في تقديم حلول وخدمات الأعمال المتكاملة، مستفيدًا من الخبرات المتخصصة والسجل الحافل لشركة (بياك) في تقديم خدمات أعمال عالية الكفاءة وموفرة للتكلفة، مدعومة بأحدث التقنيات.

الخدمات الشاملة والرؤية الإستراتيجية لشركة (تسامى):

ستُقدم شركة (تسامى) باقة شاملة ومتكاملة من الخدمات المصممة لتعزيز الكفاءة التشغيلية ودعم الشركات في مختلف مراحلها، من التأسيس وحتى النمو، كما تهدف إلى تسهيل أعمال الشركات العالمية، التي تتخذ من المملكة مقرًا رئيسًا لها. وتشمل هذه الخدمات:

  • الدعم المحاسبي: توفير خدمات محاسبية متكاملة للشركات لضمان سير العمليات المالية بسلاسة ودقة.
  • خدمات الموارد البشرية والمشتريات: توفير حلول الموارد البشرية وعمليات المشتريات وإدارتها، مما يمكن الشركات من التوظيف، وإدارة الرواتب، والامتثال للوائح العمل دون الحاجة إلى قسم موارد بشرية كبير.
  • الحلول الرقمية: تقدم الشركة بنية تحتية رقمية وحلولًا تقنية مبتكرة تساعد الشركات في أتمتة عملياتها وتحسين كفاءتها التشغيلية، مما يسمح لها بالتركيز في الابتكار وتطوير منتجاتها وخدماتها الأساسية.
  • خدمات الحاضنات: توفير بيئة داعمة للشركات الناشئة لتطوير أفكارها وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
  • حلول مساحات العمل: تقديم مساحات مكتبية مرنة ومجهزة، مما يقلل من الأعباء المالية والتشغيلية على الشركات في مراحلها الأولى.
  • دعم المستثمرين الدوليين: تسهيل تسجيل وترخيص وتأسيس العمليات التشغيلية للمستثمرين الأجانب الراغبين في تأسيس مقرات إقليمية داخل المملكة.

ما دور  (تسامى) المحوري في دعم الاقتصاد والابتكار؟

تطمح شركة (سامى) إلى تأدية دور محوري في تطوير قطاع خدمات الأعمال، لتكون شريكًا داعمًا في تشكيل مستقبله، وتعزيز نمو المنظومة التقنية، وبيئة الأعمال في المملكة. وتعتزم الشركة توسيع نطاق عملياتها في مختلف مناطق المملكة لتصبح المزود الأول لخدمات الأعمال على المستوى الوطني، بما يواكب الأهداف الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال دعم نمو الشركات المحلية وتمكين الشركات العالمية التي تتخذ المملكة مقرًا رئيسًا لها.

وقد أكد المهندس محمد بن ناصر الجاسر، الرئيس التنفيذي لشركة (تسامى)، أن سوق خدمات الأعمال في المملكة سوق واعدة جدًا، متوقعًا أن تتضاعف الفرص المتاحة فيه أربع مرات بحلول عام 2030. وأشار إلى أن الشركة تعد كيانًا وطنيًا يقدم خدمات شاملة، بما يشمل: المساحات المكتبية والتقنيات الداعمة للتشغيل، إلى جانب حلول مشتركة وذكية توظف أحدث التقنيات، خاصة في المحاسبة، والمشتريات، والخدمات القانونية، فضلًا عن مجالات متقدمة مثل إدارة الابتكار، والتسويق، وتطوير الأعمال، مما يسهم في رفع إنتاجية الشركات.

 كما تتميز قاعدة عملاء (تسامى) بتنوعها، إذ تقدم خدماتها للقطاعين الحكومي والخاص، محليًا ودوليًا، بما يشمل: الشركات التابعة لمنظومة صندوق الاستثمارات العامة، وتقدم الشركة أيضًا خدمات شمولية لدعم المستثمرين الدوليين الراغبين في تأسيس مقرات إقليمية داخل المملكة، عبر منظومة خدمات متكاملة تسهم في تسهيل التسجيل والترخيص وتأسيس العمليات التشغيلية بنحو كامل، وقد نجحت في خدمة عدد من الشركات الأجنبية المستثمرة في المملكة.

ويعني ذلك أن الشركة لن تقدم فقط خدمات دعم، بل ستصبح شريكًا إستراتيجيًا يساعد هذه الشركات في فهم السوق المحلي، والوصول إلى الفرص المتاحة، والتغلب على التحديات، مما يجعل المملكة وجهة أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي المباشر الذي يستهدف التوسع الإقليمي.

باختصار؛ تعمل شركة (تسامى) على صنع منظومة متكاملة لخدمات الأعمال أكثر سهولة وكفاءة وشفافية، مما يقلل من حواجز الدخول للمستثمرين الأجانب، ويزيد من ثقتهم بالسوق السعودي، ويُمكنهم من تحقيق عوائد أفضل على استثماراتهم في الشركات الصغيرة والمتوسطة الواعدة، وبذلك تتماشى أهداف (تسامى) مع الأهداف الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة ورؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، ودعم نمو الشركات المحلية والعالمية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق