ايجي سبورت - قال مصدر رفيع لـ"النهار" إن زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح باريس تحمل بُعداً رمزياً قوياً، إذ تهدف إلى إعادة إطلاق العلاقات على مستوى جديد من الطموح. وهي أول زيارة لأمير الكويت للاتحاد الأوروبي، وأول زيارة لأمير كويتي منذ عام 2006، وأول مشاركة في العرض العسكري لليوم الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو، تكريماً لمشاركة فرنسا في عملية «خيمة داغيه / Daguet ».

وتم توقيع شراكة استثمارية بين فرنسا والكويت في قصر الإليزيه وإنشاء “فريق عمل مشترك” لتحديد فرص الاستثمار المتبادل، سواء للشركات الفرنسية في الكويت (في مجالات البنية التحتية، والدفاع، والنقل، والطاقة، والصحة، والمياه، وإدارة النفايات، والثقافة)، أم لصندوق الاستثمار الكويتي (KIA) في فرنسا، بالاستناد إلى كون الـKIA هو أول صندوق سيادي استثمر في فرنسا، وإلى الشراكة القائمة بالفعل مع بنك الاستثمار العام الفرنسي (BPI). والهدف المتفق عليه: الإعلان عن المشاريع في قمة Choose France المقبلة.

واستقبل أمير الكويت مساء أمس عدداً من كبار رجال الأعمال الفرنسيين . وشملت الاتفاقات بين الجانبين أيضاً:

• توقيع شراكة ثقافية بمناسبة الذكرى الـ65 للعلاقات الثنائية، تشمل التعاون في مجال المتاحف، والأوركسترات، وغيرها من المبادرات الثقافية.

• على المستوى التربوي قدمت الكويت 250 منحة جديدة للدراسة في فرنسا، من أجل زيادة عدد الطلاب الكويتيين في الجامعات الفرنسية، وتعزيز مكانة اللغة الفرنسية في الكويت.

• في مجال الصحة: سيقوم وزير الصحة الكويتي بتوقيع اتفاقيات مع عدد من المؤسسات الصحية الفرنسية.

وعلى الصعيد الإقليمي، تم التطرق إلى مختلف الأزمات الراهنة، وإلى دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البحث عن حلول لهذه الأزمات.