- ايجي سبورت وكيل وزارة الداخلية يتفقد لجان القبول بكلية الملك فهد الأمنية: خطوة نحو مستقبل أمني مشرق في جولة تفقدية تهدف إلى ضمان سير الإجراءات بسلاسة وفعالية، قام اللواء الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الميمان، وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية، بزيارة ميدانية إلى كلية الملك فهد الأمنية في الرياض.

رافقه في هذه الجولة نائب المدير العام للكلية، اللواء الدكتور فهد بن ناصر الوطبان.

التركيز على الجودة والمعايير الصارمة تأتي هذه الزيارة في إطار متابعة أعمال لجان القبول والتسجيل للمتقدمين لدورة تأهيل الضباط الجامعيين الـ(55)، وهي دورة مخصصة لحملة الشهادة الجامعية.

وقد اطلع اللواء الميمان على سير إجراءات القبول المبدئي، حيث أشاد بالجهود المبذولة من قبل الكلية لضمان تطبيق معايير واشتراطات القبول وفق الأنظمة والتعليمات المعلنة.

هذه المعايير الصارمة تعكس التزام الكلية بتخريج ضباط مؤهلين وقادرين على تحمل المسؤوليات الأمنية بكفاءة عالية.

أرقام وإحصائيات تبرز النجاح تعتبر كلية الملك فهد الأمنية واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة التي تساهم بشكل كبير في إعداد وتأهيل الكوادر الأمنية.

وقد شهدت الدورات السابقة نجاحاً باهراً، حيث تم تخريج آلاف الضباط الذين انضموا إلى صفوف القوات الأمنية بمختلف قطاعاتها.

وتعمل الكلية باستمرار على تحديث مناهجها وبرامجها التدريبية لتواكب التطورات الحديثة في مجال الأمن والسلامة.

تحليل تكتيكي لمستقبل الأمن الوطني من خلال التركيز على التعليم الأكاديمي المتقدم والتدريب العملي المكثف، تسعى كلية الملك فهد الأمنية إلى إعداد جيل جديد من الضباط يمتلكون المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.

إن الاستثمار في التعليم الأمني يعكس رؤية المملكة لتعزيز أمنها الوطني وتطوير قدراتها الدفاعية بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة.

التوقعات المستقبلية: نحو أفق أكثر أمانًا مع استمرار الجهود المبذولة لتطوير البرامج التعليمية والتدريبية، يمكن التوقع بأن تشهد السنوات القادمة مزيداً من التحسينات والابتكارات في مجال التعليم الأمني بالمملكة.

إن مثل هذه المبادرات ليست مجرد استثمار في الأفراد فقط، بل هي استثمار طويل الأمد في أمن واستقرار الوطن بأسره.

ختامًا، تبقى كلية الملك فهد الأمنية رمزًا للفخر الوطني ومثالاً يحتذى به في مجال التعليم العسكري والأمني.