ايجي سبورت - وفي تصريحات لصحيفة إل ميساجيرو الإيطالية، أوضح تاجاني أن الحزمة الأوروبية قد تكون البداية فقط، محذرًا من جولة ثانية من الإجراءات إذا استمرت إدارة ترامب في التصعيد، رغم تأكيده أن بروكسل لا تزال تُفضّل لغة الحوار وتسعى للتوصل إلى تسوية.

ويأتي الموقف الأوروبي بعد إعلان ترامب، يوم السبت، عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات قادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي، بداية من الأول من أغسطس المقبل، بعد انهيار مفاوضات التجارة الحرة مع عدد من الشركاء الرئيسيين لواشنطن.

تعليق مؤقت.. واستعداد للتصعيد

الاتحاد الأوروبي قرر تمديد تعليق إجراءاته المضادة حتى أوائل أغسطس، في محاولة لإتاحة مزيد من الوقت أمام الدبلوماسية، إلا أن المصادر الأوروبية تؤكد أن بروكسل لن تتردد في الرد إذا لم تُسفر المفاوضات عن نتائج ملموسة.

وحذّر تاجاني من تداعيات هذه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن الرسوم الجمركية لا تضر أوروبا فقط، بل تضرب الاقتصاد الأميركي ذاته: "عندما تتراجع البورصات، فإن ذلك يهدد مدخرات المواطنين الأميركيين ومعاشاتهم التقاعدية".

أزمة جديدة تلوح في الأفق

ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إشعال فتيل أزمة اقتصادية عالمية جديدة، وسط توتر متزايد في سلاسل الإمداد، وتنامي القلق في أسواق المال. فهل تكون هذه الرسوم بداية لانقسام اقتصادي عالمي جديد؟ أم تنجح الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة قبل الأول من أغسطس؟

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل